في عام 1347هـ، ولد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي -رحمه الله- بمحافظة البكيرية في منطقة القصيم، وسط المملكة العربية السعودية، حيث نشأ في بيت دين و خير و كرم، وانطلق بعمله في التجارة منذ كان في السابعة عشرة من عمره -وذلك بمبلغ زهيد- حتى وصل إلى ما وصل إليه من الخير، و كان -رحمه الله- يقول دائماً (ما وصلت إليه، ليس بجهدي ولا تفكيري وإنما بتوفيقٍ من الله، وأكثر ما يطرح البركة في المال الصدقة) ومن ذلك اليقين والإيمان الراسخ؛ بدأ الشيخ عبدالله الراجحي –رحمه الله- في العمل الخيري وعمارة الأرض منذ سنِ مبكرة، و قد بدأ بوقف 30,000 نخلة مثمرة ثم وصل إلى ما يربو على 150,000 نخلة، إضافة إلى بعض الأوقاف الاستثمارية.