يُعد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي – رحمه الله – من رواد العمل الخيري في المملكة، وواحداً من كبار رجال الأعمال الذين جمعوا بين النجاح التجاري والعطاء المجتمعي. نشأ في محافظة البكيرية، وبدأ مسيرته العملية مبكراً حتى أصبح من أبرز رجال التجارة. آمن بأثر الصدقة في بركة المال، فخصّص ثلث ثروته وقفاً لله تعالى، وتنوعت أوقافه لتشمل مزارع وفنادق ومصانع وشركات، منها أكثر من 150,000 نخلة و300,000 سهم خيري. أسس عام 1430هـ مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية لتنظيم أعماله الخيرية، حيث تعمل في مجالات الإطعام والسقيا، التعليم، الدعوة، الصحة، والمشاريع التنموية. اتسم رحمه الله بالتواضع والكرم والاجتهاد، وظل قريباً من الناس حتى وفاته في 14 صفر 1440هـ ، عن عمر يناهز 94 عاماً، تاركاً أثراً خالداً في ميدان الخير والعطاء.
