كلمة رئيس مجلس الامناء


الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله .. أما بعد نحمد الله أن من علينا في هذه البلاد المباركة بنعمة الأمن والإيمان، كما نحمده ونشكره أن سخرنا وهيأ لنا طرق خدمة الدين والوطن، وذلك عبر تقديم المنح التنموي المستدام، لكل ما من شأنه إحياءٌ للأنفس الكريمة، وعز ورفعة لديننا ووطننا الذي أعطانا الكثير ولا يزال يعطينا، وإنه لشرف عظيم أن يختصك الله بذلك. من هذا المنطلق حملنا على عاتقنا في المؤسسة الخيرية للشيخ الوالد عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي -رحمه الله- السير على نهج والدنا في البذل والعطاء، والرقي والارتقاء، استكمالاً لتلك المسيرة المباركة في الأعمال الخيرية، كما نطمح أن نكون أنموذجاً يحتذى به في القطاع غير الربحي، من حيث تنوع المنح، وتعظيم الأثر، وتوجيه الدعم ليشمل مجالات التنمية الأكثر حاجة والأعظم أثراً. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما عزمنا عليه ويلهمنا إلى أفضل دروب العطاء دوماً بما يتوافق مع منهج دولتنا أيدها الله ووفق رؤية القيادة الرشيدة حفظها الله.

صالح بن عبدالله الراجحي رئيس مجلس الأمناء