وصية الموقف

لقد مثل الشيخ الوالد -رحمه الله- بما خلفه من إرث عظيم في البذل والعطاء، سيرة تستحق أن تروى للأجيال، ويحذو حذوها كل منفق، لاسيما حديثه الذي كان دائماً يردده: “ما وصلت إليه الآن ليس بجهدي ولا تفكيري، إنما بتوفيق من الله، وأكثر ما يطرح البركة في المال، الصدقة” كان -رحمه الله- مشهوداً له بحب البذل والإنفاق في كل وجوه البر والخير، وما كانت هذه المؤسسة إلا استمراراً لهذا السخاء والعطاء، نسأل الله أن يتقبل منه ما أنفق وأوقف، وأن يجعل مثواه أعلى درجات الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقاً.

«من وصية الموقف» “وإني قد أشركت في ثواب هذا الوقف كل من أسهم أو يسهم حالاً أو مستقبلاً بجهد أو رأي أو مشورة أو نصح أو تيسير أمر من أموره أو دعوة صالحة”